اعطى اللاعب البريطاني واين روني الفوز لفريقه مانشستر يونايتد في نهائي بطولة العالم للاندية بواسطة هدف متأخر سجله في شباك حارس فريق ليغا دي كويتو الاكوادوري.
وبفوزه في هذه المباراة يصبح مانشستر يونايتد الفريق البريطاني الاول الذي يحرز هذا اللقب الدولي.
ولكن الفرص التي حصل عليها مانشستر منذ بداية المباراة وسيطرته على الملعب اوحت بأن الفوز كان يمكن له ان يكون اسهل.
ولكن عدم تمكن الفريق البريطاني من تسجيل اهداف لم يكن بسبب قلة الفرص او عدم بذل الجهود الكافية لذلك، بل عاد اساسا لمهارة الحارس الاكوادوري خوسي سيفالوس صاحب الخبرة الكبيرة والبالغ عمره 37 عاما.
وانقذ سيفالوس عدة فرص سنحت لمانشتر للتسجيل من هجمات لروني وكارلوس تيفيز وسونغ.
وكادت آمال مانشستر ان تضعف في اعقاب طرد اللاعب فيديتش في الدقيقة 49 نتيجة ارتكابه خطأ بحق كلاوديو بيلير إلا أن روني عاد لينقذ فريقه ويسجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثالثة والسبعين.
يذكر ان جدلا اثير حول هذه البطولة وبخاصة في ما يتعلق بسفر فريق مانشستر الى اليابان لخوض المباراة وانعكاس ذلك على حظوظ الفريق بالفوز في بطولة ابطال اوروبا التي يخوض الفريق منافساتها في وقت لاحق من هذا الاسبوع.
وفي مباراة آخرى أحرز فريق غامبا اوساكا الياباني المركز الثالث بفوزه على باتشوكا المكسيكي بهدف ليامازاكي في الدقيقة 29 من المباراة ليحتل الأخير المركز الرابع.
وفي الترتيب النهائي جاء بطل استراليا في المركز الخامس بينما تذيل الاهلي المصري البطولة بخسارته في المباراتين اللتين خاضهما امام بطلي المكسيك واستراليا.
ومن المقرر ان تستضيف الامارات العربية المتحدة البطولة في نسختيها للعامين 2009 و2010 قبل ان تعود الى اليابان مجددا في 2011.