قال الله تعالى "يا عبادى ان لم تكونى تذنبون لاتيت بقوم اخرين ليذنبوا فاغفر لهم واكون انا الغفور الرحيم"ولايفتح هذا الحديث باب التجرؤ على المعاصى بل هو وصف عظيم وجميل لرحمة الله تعالى الواسعةالتى تجعل لعين تدمع عندما يدرك القلب كثير رحمته وعظمته .فلحيث القدسى ينبه الغافلين والمنهمكين فى المعاصى واليائسين من رحمة الله ان رحمة الله موجودة وليحثهم على الستغفر فيجب علينا ان نستغفر لذنوبنا جميعا لننا لنملك ان نعيش للحظة قادمة لاننا لا نملك حتى النفس الذى نتنفسه ويجب علينا ايضا الا ننظر لحجم المعصية (صغائر ام كبائر)ولكن علينا ان نقدر عظمة من نعصيه